الاثنين، 23 يناير 2012

الصلاه

تخيل معايا كدا لو انت فجأه حسيت بجوع ..هتعمل ايه ؟؟
أكيد هتروح تاكول وكل ما الوقت بيمر وجوعك بيذيد لهفتك بتذيد اكتر واكتر على الاكل
طب لو عطشان ؟؟
برضوا نفس الأحساس
طب لو مريض ؟؟
طب لو حد قاللك بص انا هندهلك كل يوم 5 مرات ولو جيتلى جررى هعطيك مال او اى شئ تريده؟؟
هتروح صح ؟؟ هتروح :)
اذا كان لو دا حصل معايا انا هرووح :)
ما بالك برب الكون بيندهلك ( يا عبدى .... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
انت متخيل ان الآذان يعنى ربنا بيندهلك ؟؟؟؟؟
طب وانت هتعمل ايه أما ربنا هيندهلك ؟؟؟؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يبارك الله فى عمل يلهى عن الصلاه ))
أعتقد انك لازم تسيب أى حاجه فى ايدك أأأأأأى حاجه ، وتجرررى على خالقك ^_^

أحبتى فى الله يجب علينا ان نعطى للشئ القيم قيمته الحقيقيه حتى يكون من اولوياتك وتعتبره نفسك من غرائزك الاساسيه فيصير مثل طعامك وشرابك ولا تستطع العيش بدونه ابدا

يــــــارب اجعل صلاتنا من أولوياتنا وأجعلنا مقيمين الصلاه على وقتها وتقبل منا صالح أعمالنا

اذا عجبك الكلام ... لا تبخل بالشير لتعم الفائده :)
وجزاكم الله خيرا ....
ESLAM HASSAN .... ♥ ♥ ♥

الخميس، 13 أكتوبر 2011

ياليت حظى مثل حظ ( جـلـيـبـيــبـا )

فى أحد الأيام كان يجلس الى النبى (صلى الله عليه وسلم ) شاب أسمه ( جــلــيــبــيــب ) من خيار شباب الصحابه ، لكنه كان فقيرا معدما ، وقد حرص النبى صلى الله عليه وسلم دائما أن ينتقى الأحاديث ويختار الكلام المناسب فى الوقت المناسب للأنسان المناسب ، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج ....
فلم يزل النبى صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص لتزويج جليبيب ، حتى جاء رجل من الانصار يوما يعرض أبنته الثيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوجها ..فقال : نعم يا فلان زوجنى أبنتك ) فرد قائلا : نعم ونعمين يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنى لست أريدها لنفسى ) قال فلمن . قال ( لجليبيب )
فقال الرجل متفاجئا جليبيب!!جليبيب!!! فذهب الرجل يعرض الامر على زوجته فتفاجأت أيضا وقالت : جليبيب!!!جليبيب!!!
فهم يعرفان انة شاب فقير معدوم
فقالت الأم : ( حلقى لجليبيب !! لا لعمر الله أزوج جليبيبا ، وقد منعناها فلانا وفلانا)
فصاحت الفتاة من خدرها بأبويها : من خطبنى إليكما ؟ قالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت : أتردان على رسول الله أمره ؟إدفعانى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه لن يضيعنى . فذهب أبوها الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله شأنك بها فزوجها جليبيبا ، فزوجها النبى صلى الله عليه وسلم جليبيبا ودعا لهما

(( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))

فلم يمض على زواجة أيام حتى خرج النبى فى غزوة وخرج معه جليبيب ، فلما أنتهى القتال وبدا الناس يتفقد بعضهما بعض سألهم النبى ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا .. فسكت قليلا ثم قال ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا
قال : ( ولكنى أفقد جليبيبا ) فظلا يبحثا عنه حتى وجدوه إلى جنب سبعه من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه .

فوقف النبى صلى الله عليه وسلم ينظر الى جثته ثم قال (( قتل سبعه ثم قتلوه ، قتل سبعه ثم قتلوه ، هذا منى وأنا منه ))
ثم حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه ، وأمرهم أن يحفروا له قبره ، قال أنس : فمكثنا نحفر القبر ،وجليبيب ماله سرير غير ساعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى حفر له ثم وضعه فى لحده .
قال أنس : فوالله ما كان من الأنصار أيم أنفق منها ( أى تسابق الرجال أليها كلهم يخطبها بعد جليبيب ) .. المقصود بها زوجة جليبيب

مقتبس من كتاب فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفى
كتاب / استمتع بحياتك
صفحه 78
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب بسيط :

كم أتمنى تلك الدعوه التى جعلتنى أكتب تلك الكلمات التى تساوى الدنيا وما فيها من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))
يا ليت حظى مثل حظ ( جـلـيـبـيــبـا ) فى تلك الدعوه وتلك الشهادة العظيمه

يا حبيبى يا رسول الله ^_^

الخميس، 6 أكتوبر 2011

كرامتى مش للبيع


كرامتى مش للبيع
هل سبق لك ورأيت كرامة للبيع من قبل؟ بالطبع اجابتك لا
لكن إجابتى مختلفة / ( بل نعم قد رايتها حقا )
وقد رأيتها انت حقا عزيزى القارئ وسوف تكتشف هذا بالفعل
الم تر رجلا مسكينا لا يملك قوت يومة ولا يملك كساءا يؤية من البرد؟
الم تر شابا قويا ولكنة ضعيف جدا...ذليل....لا يقدر على ابداء رأية فى مجتمعة؟
الم تر طفلا بائسا فاقد  حقة فى التعليم معرض للتحرش ؟
الم تر امرآة مهانة مظلومة تتعرض للأقصاء والتهميش والتعسف من زوجها محرومة من اطفالها؟
لقد رأيت ورأيت ورأيت واكثر من ذلك .... هذا ما يدور فى ذهنك
اذن بماذا نسمى ما يحدث؟
انها كرامة للبيع..... كرامة تباع....... كرامة الرجل ..تباع , كرامة الشاب .. تباع , كرامة الطفل ..تباع , كرامة المرآة .. تباع.
اهانة الكرامة اخوانى فى الله ليست مقتصرة بمفهومها الضيق على انها
حروبا او اغتصاب لاراضى او موت انسان غير مذنب
بل وهى ايضا سلب حق الانسان فى سد احتياجاتة الاولية
 ( كالطعام والشراب والمسكن والملبس وحرية الاعتقاد والدين والسفر وحرية التعبير عن رأية)
ولنأخذ مثلا غريزه الجوع فالانسان الجائع لاتهمه اي كرامات غير فقط سد رمقه وسد جوعه ولهذا نلاحظ بالامم الفاضله تكون اولياتها هي القوت لانها تؤمن بان الجوع ممكن لة  ان يحطم اقوى الارادات وممكن ان يتنازل الانسان عن الكثير بل عن جميع مبادئه فى سبيل سد جوعة .
لاشك ان الخطوة الأولى في طريق صياغه الانسان وتنشئته والارتقاء به هى
جعله يشعر بكرامته وقيمته وقدرنفسه . فالاسلام يرى كما نعلم جميعا ان
الانسان خليفة الله على الأرض ..علمه الله الاسماء كلها واسجد له جميع
الملائكة.و مفهوم الاستخلاف يوضح استقلال الانسان وحريته في التصرّف على
الأرض وهو ما يعطينا صوره عن إمكانيات الإنسان الهائلة وتمكنه من معرفة
جميع الموجودات والقوة االحاضره في دائرة استخلافه والتي جعلت كل شئ تحت تصرفه
.فتعليم الاسماء والاستقلاليه والتسخير تعطينا صوره عن حجم
التكريم الذى كرمه الله للانسان ..(ولقد كرَّمنا بني آدم وحملناهم في البر
والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً)


 ومن هنا نجد انة عبر التاريخ كان الكفاح مستمر من اجل الكرامه وكان الانتصار حليف المدافع عن قضية تمس حياته مهما طال الزمن فجميع الثورات كانت بتضحية الكثير من الدماء و لولا تلك الدماء لما وصلنا الى تعريف الكرامة كما نعرفها .
فمثلا لولا ثورة الفلاحين و العمال و المقهورين لكنا حتى الآن نرى العبيد لدى الاسياد بدون اي فسحة لأي أحلام شخصية كبيرة كانت او صغيرة
ولولا الكرامه ما دافع انسان عن ارضه وعرضه ومن يتذوق معنى الكرامة والعنفوان الحقيقيين تجده لا يأبه للاستمتاع بأي شئ آخر في الدنيا
فهي ترتفع بالإنسان ليشعر أن حتى نيران الأعداء لن تطاله لذلك تجد المجاهدين دائماأكثر أقداما وشجاعة خلال المعركة ولا يهابون شيء
وهذا طبعا يختلف عن من يرضى أن يبيع كرامته مقابل ثمن بخس أو يتظاهر بأن كرامته مصانة فقط لكي لا يتحمل أعباء الدفاع عن كرامته فهو ليس الا صاحب نفس ضعيفة وقلب هين  ...
ومن هنا نجد ان للكرامة عدة تعريفات منها//
 ( تلبية الاحتياجات الاولية والطبيعية للانسان )
( الا يعيش الانسان ذليلا تحت رحمة اي عدو
او اي انسان )
(الكرامة جوهر أنسانية الأنسان وأصل وجوده لذاواجب علينا صونها وفضح كل من يساهم في المساس بقدسيتها )
(الايمان بالفكرة والمبدا والدفاع عنها حتى الرمق الاخير )
(ان نصون النفس برد الفعل )

لو كانت الكرامة تتكلم لصرخت و قالت انا خلقت و احيي مع المجاهدين اينما كانوا و انا افتخر لان يحملني المجاهدين على اكتافهم




الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

الثقة بالله

الثّقة بالله♥
ــــــــــــــــــــ
كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق جدا و صداقة ق...وية ... كل منهما لا يجد راحته إلا بالقرب من الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ... فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
......وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة مسك خنجر ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه بكل برود ولا مبالاه وقالت: لا اخاف طبعا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: و هكذا أنا،
كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

**************
وقفـة ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

( الحب الحقيقى )

كنت أجلس مع صديق محبب لى ... نحكى ونتذكر ذكريات طفولتنا البريئة وإذ  بى أقول (( جهاد )) تلك البنت الصغيرة التى لم تبلغ ال 9 سنين من العمر واتذكر ايام الابتدائية .. فكنت أحب تلك الفتاة ^_^

أغمض عينى أتذكر تلك اللحظات البريئة وأبتسم ... فسألنى صديقى لم تبتسم ... فحكيت لة عن تلك الفتاة
فرد قائلا  (( ياااااة كلنا مررنا بتلك المرحلة .. الحب الطفولى حب برئ ولكن ليس حقيقى )
.....................................................

لم تمر كلماتة هكذا على اذنى بل ترددت بداخلى ( حب غير حقيقى ) ؟؟
هل هذا فعلا كان حب غير حقيقى ؟؟
وهل ما نراة الان هو الحب الحقيقى ؟؟
....................................
لا والله فقد كان حب حقيقى .. وعندى ما يثبت ذلك ...
فقد كان حبا لا يعرف لماذا ؟ ولم فى هذا التوقيت ؟ ولم بهذة الكيفية ؟ وبذلك القدر ؟ ولا يبالى بما سوف يحدث ؟
وقد فكرررت لماذا اخترت تلك الفتاة عن غيرها ؟؟؟؟
بالرغم من صغر سنى فانا لا افكر فى الجمال ولا النسب ولا الحسب ولا المال والتدين ولا الاخلاق ولا الثقافة ولا اى شئ
فلم تلك الفتاة بالتحديد؟؟

فقد كانت جهاد بالتحديد لأن روحى ذهبت لها ...حقا انه تلاقى الارواح ( عندما تكون بريئة صادقة )
تتلاقى دون تفكير ودون قصد ودون التفنن فى الاختيار  ودون اى شروط
فهذا حقا هو سر الحب الحقيقى الصادق
ما أجمل ذلك الأحساس الرائع :)

دعونى اقول ان الحب الحقيقى ايها الاحبة فى الله هو عندما تشعر ان روحك وقلبك وعقلك ومشاعرك تتحرك دون ارادتك !!!!
فروحك تطير وترفرف وتذهب الى روح حبيبك
وقلبك لا ينبض الا بانفاس من تحب
وعقلك تائة حائر لا يسكن الا بالتفكير فيمن تحب
ومشاعرك تفيض مثل الانهار وتسقى وتروى كل ما حولها حتى تصل الى من تحب

**وإذا رجعنا بذاكرتنا الى الماضى فى المجتمع الرشيد والجيل القرآنى المحمدى الفريد ... ضربوا اروع الأمثلة فى التألف والمحبة فى الله  فأيدهم الله بالنصرة والعزة وصدق الله العظيم حيث قال[ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)]


واجمل وارقى واسمى انواع الحب ( هو حب الله عز وجل )
والحب فى الله عز وجل
لا تحب من اجل اى شئ اى شئ ... بل حب اى شئ اى شئ واى انسان مهما كان ( فى الله )  حب من اجل الله حب فى الله
حب الله سبحانة وتعالى فهذا هو الحب الحقيقى
... وعجلت اليك ربى لترضى ... احبك ربى ^_^

حوار مع كفنى ( قصة حقيقية حدثت لى )


اذهب مسرعاً للبحث عنه ... فإذا به يأتى لى مسرعاًاا
امسك به واضمه إلى صدرى , وقلبى يخفق, وجسمى تنتابه القشعريرة
فهمست له بعيدا عن اسماع الناس بسؤال :
هل لى أن اهرب منك ؟ هل يوجد مفر منك؟
يرد الكفن قائلاً : لا مفر
ستعوود ستعووود ... ستذهب وتأتى وتسافر وتدووور
ولكنك ستعوود
ستعمل وتحصل على المال وتعصى الله وتشكر الله وتفعل ما تفعل ... ولكنك ستعووود ستعووود
ولن آتى إليك ... بل أنت الذى ستعود إلىّ
فقلت له : ماذا تريد منى أن افعله حتى اعود لك فائزاً بالآخرة ؟
قال لى : اعمل ما شئت ولكن أعلم أنك ستأتى وحدك ومعك شئ واحد فقط .
قلت له: وما هو؟ ( وفى داخلى اقول سأتقن واحسن هذا الشئ بالطبع)
قال لى : عملك
ولكنه سينقطع عنك أيضا !!! ;
فحزنت ويأست قبل أن يستطرد قائلاً: إلا من ثلاث
1 صدقة جارية
2 علم ينتفع به
3 ولد صالح يدعو لى
وذلك كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له.)
فأحسست براحة شديدة وقررت أن ادااوم على الصدقات الجارية وأن أعلم الناس كل ما اتعلمه واسعى جاهداً بالتعلم كى أعلم غيرى, وقررت أن اربى ابنائى تربية حسنة وطيبة حتى يكونوا خير داعٍٍ لى بعد مماتى.

وودعنى الكفن وقال لى: سأنتظرك.
قلت له مبتسماً: سأتى لك قريباً وسترى عملى.  ^_^



حسن الظن بالله ( قصة حقيقة )

ابطال القصة ..... اسلام حسن & سامح الشامى


بعد قضاء يوم طويل ومرهق فى ورشة عمل  جروب هختار صح) )
نذهب أنا و أخى سامح الشامى سوياً إلى جمعيتنا الجميلة "جوانا خير" لنرتب بعض أمور الجمعية ...وحتى إذا ما انتهينا نذهب معاً إلى بيتى الكائن بجوار الجمعية لنحضر بعض الأوراق الهامة لسامح ... وفى طريقنا للبيت .. وكالعادة مستمتع بحوارى الجميل معه ... فجأة نرى رجلين متعبين يطلبون منا المساعدة , فقد تعطلت سيارتهم وهم بحاجة إلى ( زقة )  لتدور مرة أخرى ... فنذهب أنا وأخى مسرعــيـــــــن للمساعدة ... ولكنى أجد سامح وسط الزحااام الشديد يهمس لى ويقول : ( خد نية ) ..... لم افهم قصده لبضع ثوانٍ ... ولكن سرعان ما فهمت قصده وهو ( خذ نية لله وأنت تساعد أخيك ... عملا بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ( كان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه) وأيضاً
   (أنا عند حسن ظن عبدى بى وانا معه إذا دعانى ), فأخذت نية وتوكلت على الله وتمنيت طالباً من الله وكلى ثقة وحسن ظن بالله (أن اتوظف سريعاً) ....و وصلنا للسيارة فى أقل من 10 ثوانٍ
وبدأنا فى الزق ...... حتى دارت السيارة وذهبا الرجلان ودعوووا لنا بالخير.

واستكملنا حوارنا - أنا وسامح - عن " حسن الظن بالله "  وسردت له قصة طويلة تحكى عن عبد أحسن ظنه بالله و وجد الله دائما عند حسن ظنه ...
ووصلنا إلى البيت, واخذ سامح اوراقه و وصلته للميكروباص وودعته ... وبعد أقل من 3 دقائق ... يرن تليفونى ... رقم غريب ...الساعة 11:30 مساءاً !!!
ياترى من ؟؟
اذ هو مدير hr من شركة ..........   يقول لى ( استاذ اسلام, السلام عليكم, عندك انترفيو غداا الساعة 12 صباحا )
اندهشت ... وسعدت كثيراًااا  ولكن أنا يا ما عملت انترفيوهات .... وعادى ممكن مشتغلش برضو
 ^_^
ذهبت فى اليوم التالى فى الموعد المحدد لأجد المهندس اشرف ( مدير الhr  فى انتظارى
وبعد ساعة من النقاش .... يقول لى فجأة ( إسلام انت هتبدأ شغل من بكرة الصبح)
سبحان الله ..... صدق ظنى بالله ... وكان الله عند حسن ظنى

الشاهد فى القصة ؟
) وأنت بتعمل أى حاجه خير .. لله .... ( خد نية وإيه المانع وأنت بتساعد غيرك تقول لله فى نيتك ( أنا يارب بساعد غيرى حباً فيك وليس لأى شئ إلى آخر ما تريد .. فأكرمنى يارب واعطينى او او .. فربنا قادر على كل شئ.

ولكن كن صادق مع نفسك وكن صادق مع الله, ستجد الله اينما كنت يصدقك.
 ^_^

اخوكم فى الله   اسلام حسن