فى أحد الأيام كان يجلس الى النبى (صلى الله عليه وسلم ) شاب أسمه ( جــلــيــبــيــب ) من خيار شباب الصحابه ، لكنه كان فقيرا معدما ، وقد حرص النبى صلى الله عليه وسلم دائما أن ينتقى الأحاديث ويختار الكلام المناسب فى الوقت المناسب للأنسان المناسب ، فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم التزويج ....
فلم يزل النبى صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص لتزويج جليبيب ، حتى جاء رجل من الانصار يوما يعرض أبنته الثيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوجها ..فقال : نعم يا فلان زوجنى أبنتك ) فرد قائلا : نعم ونعمين يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنى لست أريدها لنفسى ) قال فلمن . قال ( لجليبيب )
فقال الرجل متفاجئا جليبيب!!جليبيب!!! فذهب الرجل يعرض الامر على زوجته فتفاجأت أيضا وقالت : جليبيب!!!جليبيب!!!
فهم يعرفان انة شاب فقير معدوم
فقالت الأم : ( حلقى لجليبيب !! لا لعمر الله أزوج جليبيبا ، وقد منعناها فلانا وفلانا)
فصاحت الفتاة من خدرها بأبويها : من خطبنى إليكما ؟ قالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت : أتردان على رسول الله أمره ؟إدفعانى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه لن يضيعنى . فذهب أبوها الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله شأنك بها فزوجها جليبيبا ، فزوجها النبى صلى الله عليه وسلم جليبيبا ودعا لهما
(( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))
فلم يمض على زواجة أيام حتى خرج النبى فى غزوة وخرج معه جليبيب ، فلما أنتهى القتال وبدا الناس يتفقد بعضهما بعض سألهم النبى ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا .. فسكت قليلا ثم قال ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا
قال : ( ولكنى أفقد جليبيبا ) فظلا يبحثا عنه حتى وجدوه إلى جنب سبعه من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه .
فوقف النبى صلى الله عليه وسلم ينظر الى جثته ثم قال (( قتل سبعه ثم قتلوه ، قتل سبعه ثم قتلوه ، هذا منى وأنا منه ))
ثم حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه ، وأمرهم أن يحفروا له قبره ، قال أنس : فمكثنا نحفر القبر ،وجليبيب ماله سرير غير ساعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى حفر له ثم وضعه فى لحده .
قال أنس : فوالله ما كان من الأنصار أيم أنفق منها ( أى تسابق الرجال أليها كلهم يخطبها بعد جليبيب ) .. المقصود بها زوجة جليبيب
مقتبس من كتاب فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفى
كتاب / استمتع بحياتك
صفحه 78
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب بسيط :
كم أتمنى تلك الدعوه التى جعلتنى أكتب تلك الكلمات التى تساوى الدنيا وما فيها من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))
يا ليت حظى مثل حظ ( جـلـيـبـيــبـا ) فى تلك الدعوه وتلك الشهادة العظيمه
يا حبيبى يا رسول الله ^_^
فلم يزل النبى صلى الله عليه وسلم يتحين الفرص لتزويج جليبيب ، حتى جاء رجل من الانصار يوما يعرض أبنته الثيب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوجها ..فقال : نعم يا فلان زوجنى أبنتك ) فرد قائلا : نعم ونعمين يا رسول الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنى لست أريدها لنفسى ) قال فلمن . قال ( لجليبيب )
فقال الرجل متفاجئا جليبيب!!جليبيب!!! فذهب الرجل يعرض الامر على زوجته فتفاجأت أيضا وقالت : جليبيب!!!جليبيب!!!
فهم يعرفان انة شاب فقير معدوم
فقالت الأم : ( حلقى لجليبيب !! لا لعمر الله أزوج جليبيبا ، وقد منعناها فلانا وفلانا)
فصاحت الفتاة من خدرها بأبويها : من خطبنى إليكما ؟ قالا : رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت : أتردان على رسول الله أمره ؟إدفعانى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنه لن يضيعنى . فذهب أبوها الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله شأنك بها فزوجها جليبيبا ، فزوجها النبى صلى الله عليه وسلم جليبيبا ودعا لهما
(( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))
فلم يمض على زواجة أيام حتى خرج النبى فى غزوة وخرج معه جليبيب ، فلما أنتهى القتال وبدا الناس يتفقد بعضهما بعض سألهم النبى ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا .. فسكت قليلا ثم قال ( هل تفقدون من أحد ) . قالوا : نفقد فلانا وفلانا
قال : ( ولكنى أفقد جليبيبا ) فظلا يبحثا عنه حتى وجدوه إلى جنب سبعه من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه .
فوقف النبى صلى الله عليه وسلم ينظر الى جثته ثم قال (( قتل سبعه ثم قتلوه ، قتل سبعه ثم قتلوه ، هذا منى وأنا منه ))
ثم حمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على ساعديه ، وأمرهم أن يحفروا له قبره ، قال أنس : فمكثنا نحفر القبر ،وجليبيب ماله سرير غير ساعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى حفر له ثم وضعه فى لحده .
قال أنس : فوالله ما كان من الأنصار أيم أنفق منها ( أى تسابق الرجال أليها كلهم يخطبها بعد جليبيب ) .. المقصود بها زوجة جليبيب
مقتبس من كتاب فضيلة الشيخ الدكتور / محمد بن عبد الرحمن العريفى
كتاب / استمتع بحياتك
صفحه 78
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب بسيط :
كم أتمنى تلك الدعوه التى جعلتنى أكتب تلك الكلمات التى تساوى الدنيا وما فيها من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( اللهم صب عليهما الخير صبا ، ولا تجعل عيشهما كدا كدا ))
يا ليت حظى مثل حظ ( جـلـيـبـيــبـا ) فى تلك الدعوه وتلك الشهادة العظيمه
يا حبيبى يا رسول الله ^_^