الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

الثقة بالله

الثّقة بالله♥
ــــــــــــــــــــ
كان هناك زوجين ربط بينهما حب عميق جدا و صداقة ق...وية ... كل منهما لا يجد راحته إلا بالقرب من الآخر

إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع ... فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
......وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)

وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة .. امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع .. ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت الزوج كعادته جالساً هادئاً، فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة مسك خنجر ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟
نظرت إليه بكل برود ولا مبالاه وقالت: لا اخاف طبعا
فقال لها: لماذا ؟
فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟
فابتسم وقال لها: و هكذا أنا،
كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

**************
وقفـة ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة ..
وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك ..
لا تخف !
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف !
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..
إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له
فهو يحبك

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

( الحب الحقيقى )

كنت أجلس مع صديق محبب لى ... نحكى ونتذكر ذكريات طفولتنا البريئة وإذ  بى أقول (( جهاد )) تلك البنت الصغيرة التى لم تبلغ ال 9 سنين من العمر واتذكر ايام الابتدائية .. فكنت أحب تلك الفتاة ^_^

أغمض عينى أتذكر تلك اللحظات البريئة وأبتسم ... فسألنى صديقى لم تبتسم ... فحكيت لة عن تلك الفتاة
فرد قائلا  (( ياااااة كلنا مررنا بتلك المرحلة .. الحب الطفولى حب برئ ولكن ليس حقيقى )
.....................................................

لم تمر كلماتة هكذا على اذنى بل ترددت بداخلى ( حب غير حقيقى ) ؟؟
هل هذا فعلا كان حب غير حقيقى ؟؟
وهل ما نراة الان هو الحب الحقيقى ؟؟
....................................
لا والله فقد كان حب حقيقى .. وعندى ما يثبت ذلك ...
فقد كان حبا لا يعرف لماذا ؟ ولم فى هذا التوقيت ؟ ولم بهذة الكيفية ؟ وبذلك القدر ؟ ولا يبالى بما سوف يحدث ؟
وقد فكرررت لماذا اخترت تلك الفتاة عن غيرها ؟؟؟؟
بالرغم من صغر سنى فانا لا افكر فى الجمال ولا النسب ولا الحسب ولا المال والتدين ولا الاخلاق ولا الثقافة ولا اى شئ
فلم تلك الفتاة بالتحديد؟؟

فقد كانت جهاد بالتحديد لأن روحى ذهبت لها ...حقا انه تلاقى الارواح ( عندما تكون بريئة صادقة )
تتلاقى دون تفكير ودون قصد ودون التفنن فى الاختيار  ودون اى شروط
فهذا حقا هو سر الحب الحقيقى الصادق
ما أجمل ذلك الأحساس الرائع :)

دعونى اقول ان الحب الحقيقى ايها الاحبة فى الله هو عندما تشعر ان روحك وقلبك وعقلك ومشاعرك تتحرك دون ارادتك !!!!
فروحك تطير وترفرف وتذهب الى روح حبيبك
وقلبك لا ينبض الا بانفاس من تحب
وعقلك تائة حائر لا يسكن الا بالتفكير فيمن تحب
ومشاعرك تفيض مثل الانهار وتسقى وتروى كل ما حولها حتى تصل الى من تحب

**وإذا رجعنا بذاكرتنا الى الماضى فى المجتمع الرشيد والجيل القرآنى المحمدى الفريد ... ضربوا اروع الأمثلة فى التألف والمحبة فى الله  فأيدهم الله بالنصرة والعزة وصدق الله العظيم حيث قال[ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)]


واجمل وارقى واسمى انواع الحب ( هو حب الله عز وجل )
والحب فى الله عز وجل
لا تحب من اجل اى شئ اى شئ ... بل حب اى شئ اى شئ واى انسان مهما كان ( فى الله )  حب من اجل الله حب فى الله
حب الله سبحانة وتعالى فهذا هو الحب الحقيقى
... وعجلت اليك ربى لترضى ... احبك ربى ^_^

حوار مع كفنى ( قصة حقيقية حدثت لى )


اذهب مسرعاً للبحث عنه ... فإذا به يأتى لى مسرعاًاا
امسك به واضمه إلى صدرى , وقلبى يخفق, وجسمى تنتابه القشعريرة
فهمست له بعيدا عن اسماع الناس بسؤال :
هل لى أن اهرب منك ؟ هل يوجد مفر منك؟
يرد الكفن قائلاً : لا مفر
ستعوود ستعووود ... ستذهب وتأتى وتسافر وتدووور
ولكنك ستعوود
ستعمل وتحصل على المال وتعصى الله وتشكر الله وتفعل ما تفعل ... ولكنك ستعووود ستعووود
ولن آتى إليك ... بل أنت الذى ستعود إلىّ
فقلت له : ماذا تريد منى أن افعله حتى اعود لك فائزاً بالآخرة ؟
قال لى : اعمل ما شئت ولكن أعلم أنك ستأتى وحدك ومعك شئ واحد فقط .
قلت له: وما هو؟ ( وفى داخلى اقول سأتقن واحسن هذا الشئ بالطبع)
قال لى : عملك
ولكنه سينقطع عنك أيضا !!! ;
فحزنت ويأست قبل أن يستطرد قائلاً: إلا من ثلاث
1 صدقة جارية
2 علم ينتفع به
3 ولد صالح يدعو لى
وذلك كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له.)
فأحسست براحة شديدة وقررت أن ادااوم على الصدقات الجارية وأن أعلم الناس كل ما اتعلمه واسعى جاهداً بالتعلم كى أعلم غيرى, وقررت أن اربى ابنائى تربية حسنة وطيبة حتى يكونوا خير داعٍٍ لى بعد مماتى.

وودعنى الكفن وقال لى: سأنتظرك.
قلت له مبتسماً: سأتى لك قريباً وسترى عملى.  ^_^



حسن الظن بالله ( قصة حقيقة )

ابطال القصة ..... اسلام حسن & سامح الشامى


بعد قضاء يوم طويل ومرهق فى ورشة عمل  جروب هختار صح) )
نذهب أنا و أخى سامح الشامى سوياً إلى جمعيتنا الجميلة "جوانا خير" لنرتب بعض أمور الجمعية ...وحتى إذا ما انتهينا نذهب معاً إلى بيتى الكائن بجوار الجمعية لنحضر بعض الأوراق الهامة لسامح ... وفى طريقنا للبيت .. وكالعادة مستمتع بحوارى الجميل معه ... فجأة نرى رجلين متعبين يطلبون منا المساعدة , فقد تعطلت سيارتهم وهم بحاجة إلى ( زقة )  لتدور مرة أخرى ... فنذهب أنا وأخى مسرعــيـــــــن للمساعدة ... ولكنى أجد سامح وسط الزحااام الشديد يهمس لى ويقول : ( خد نية ) ..... لم افهم قصده لبضع ثوانٍ ... ولكن سرعان ما فهمت قصده وهو ( خذ نية لله وأنت تساعد أخيك ... عملا بقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ( كان الله فى عون العبد ما دام العبد فى عون اخيه) وأيضاً
   (أنا عند حسن ظن عبدى بى وانا معه إذا دعانى ), فأخذت نية وتوكلت على الله وتمنيت طالباً من الله وكلى ثقة وحسن ظن بالله (أن اتوظف سريعاً) ....و وصلنا للسيارة فى أقل من 10 ثوانٍ
وبدأنا فى الزق ...... حتى دارت السيارة وذهبا الرجلان ودعوووا لنا بالخير.

واستكملنا حوارنا - أنا وسامح - عن " حسن الظن بالله "  وسردت له قصة طويلة تحكى عن عبد أحسن ظنه بالله و وجد الله دائما عند حسن ظنه ...
ووصلنا إلى البيت, واخذ سامح اوراقه و وصلته للميكروباص وودعته ... وبعد أقل من 3 دقائق ... يرن تليفونى ... رقم غريب ...الساعة 11:30 مساءاً !!!
ياترى من ؟؟
اذ هو مدير hr من شركة ..........   يقول لى ( استاذ اسلام, السلام عليكم, عندك انترفيو غداا الساعة 12 صباحا )
اندهشت ... وسعدت كثيراًااا  ولكن أنا يا ما عملت انترفيوهات .... وعادى ممكن مشتغلش برضو
 ^_^
ذهبت فى اليوم التالى فى الموعد المحدد لأجد المهندس اشرف ( مدير الhr  فى انتظارى
وبعد ساعة من النقاش .... يقول لى فجأة ( إسلام انت هتبدأ شغل من بكرة الصبح)
سبحان الله ..... صدق ظنى بالله ... وكان الله عند حسن ظنى

الشاهد فى القصة ؟
) وأنت بتعمل أى حاجه خير .. لله .... ( خد نية وإيه المانع وأنت بتساعد غيرك تقول لله فى نيتك ( أنا يارب بساعد غيرى حباً فيك وليس لأى شئ إلى آخر ما تريد .. فأكرمنى يارب واعطينى او او .. فربنا قادر على كل شئ.

ولكن كن صادق مع نفسك وكن صادق مع الله, ستجد الله اينما كنت يصدقك.
 ^_^

اخوكم فى الله   اسلام حسن

من كان رزقة على الله فلا يحزن ^_^

من كان رزقة على الله فلا يحزن :)

 

 كان نبى الله سليمان عليه السلام جالسا يوما على شاطىء بحر

فبصر نملة تحمل حبة قمح , وتوجهت الى شاطىء البحر
واذا بضفدعة قد خرجت من الماء وفتحت فمها فدخلت النملة ومعها حبة القمح
وغاصت الضفدعة مرة اخرى فى الماء , ومكثت هناك الى ما شاء الله ,
ثم خرجت وفتحت فمها فخرجت النملة وليست معها حبة القمح .
فاستدعاها نبى الله وسألها عن شانها واين كانت فاجابت :
فقالت يانبى الله ان الله قد خلق فى جوف هذه اللجة صخرة مجوفة وفى جوفها
دودة عمياء , فلا تقدر ان تخرج منها لطلب الرزق , وقد وكلنى الله برزقها فانا احمل رزقها وسخر
هذه الضفدعة لتنقلنى اليها فلا يضرنى الماء وتضع فاها على ثقب الصخرة فاخرج برزق الدودة وعندما اوصله لها اخرج الى فيه الضفدعة فتخرجنى من الماء .
فقال سليمان عليه السلام :
هل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم تقول يا من لا تنسانى فى جوف هذه اللجة برزقك , لا تنس
عبادك المؤمنين برحمتك .

أحـــبك .. ربــــى




أحبك ربى ... احبك لانك ربى ... أحبك وأحب من يحبك .. واحب كل عمل يقربنى الى حبك ...ورضاك..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..... اللهم اهدنا وانفع بنا امة الاسلام واجعلنا خير من يصلح فى الدنيا وخير من يعمر فيها كما امرتنا ... اللهم أستخدمنا فى خدمة الاسلام واعلاء كلمة لا اله الا الله ونصرة الاسلام فلا عزة لنا الا بالاسلام
اللهم لا تستبدلنا ... ووفقنا الى ما تحب وترضى .-. اللهم أرزقنا الاخلاص فى القول والعمل ...

أوصى نفسى واوصيكم بتجديد نوايانا ... لنجعلها خالصة الى وجة الله تعالى

الحمد لله على نعمة الاسلام .... الحمد لله هذة اول مدونة لى فى حياتى اتمنى ان تكون بداية طيبة موفقة باذن الله ^_^

وهذة علامتى المفضلة اللازمة معى دائما........ ^_^
وهى تعنى التفاؤل والسعادة والرضا والحمد لله ...